صالون قسم اللغة العربية الثقافي يقيم ندوته العلمية النقدية إلالكترونية الأولى

برعاية السيد رئيس جامعة الحمدانية المحترم الأستاذ الدكتور عقيل يحيى هاشم الأعرجي، وبحضور الأستاذ الدكتور خزعل ياسين مصطفى مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية المنسق العام للنشاطات العلمية والثقافية، وبإشراف ومتابعة السيد عميد كلية التربية المحترم الأستاذ الدكتور رياض مبارك عبدالله أقام الصالون الثقافي في قسم اللغة العربية بالتعاون مع قسم التعليم المستمر ندوته النقدية الأولى إلكترونيا الموسومة بــــ ( سرديات هيثم بهنام بردى في عيون النقد العراقي ) عبر تطبيقZoom يوم الخميس الموافق 14/5/2020 الساعة العاشرة والنصف مساء ، وكانت بإدارة الأستاذ الدكتور خليل شكري هياس رئيس قسم اللغة العربية ومشاركة أساتذة من جامعة الموصل وتكريت والحمدانية، افتتحت بكلمة للسيد رئيس الجامعة رحب فيها بالسادة المشاركين وسلط الضوء على منجزات الجامعة العلمية، أعقبها كلمة السيد مساعد رئيس الجامعة التي أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الأقسام العلمية في هذا الجانب، ومن ثم كلمة الشكر والترحيب التي أدلى بها الأديب العراقي والعربي المحتفى به الروائي والقاص هيثم بهنام بردى ، بعدها قدّم رئيس الجلسة الأستاذ الدكتور الدكتور فيصل غازي النعيمي أستاذ السرديات الحديثة في جامعة الموصل الذي قدم ورقة بحثية بعنوان (الرواية القصيرة عند هيثم بردى: رؤية في المرتكزات السردية)، سلط فيها الضوء على تاريخية نشوء الرواية القصيرة وكيفية اشتغال المرتكزات السردية فيها وأهم الميزات الأسلوبية لها وكيفية توظيفها من قبل الأديب على رواياته القصيرة ومنها رواية أحفاد أورشنابي عينة البحث. أما الورقة الثانية فكانت للأستاذ الدكتور غنام محمد خضر أستاذ الأدب العربي ونقده في جامعة تكريت بعنوان (المكان في الرواية القصيرة عند هيثم بهنام بردى )، التي طرحت تساؤلاً مهما مفادها هل يلجأ البعض ومنهم هيثم بردى إلى الرواية القصيرة بسبب قصر نفسه السردي أم لدواعي جمالية ولتكريس نوع روائي مهم، ثم تحدث الناقد عن التقاطبات المكانية في روايات هيثم القصيرة، وثالثة الأوراق النقدية كانت للدكتورة فاتنة محمد حسين أستاذة النقد والأدب الحديث المساعد في جامعتنا وكانت بعنوان (التنافذ الدلالي بين العنوان والمتن في مجموعة نهر ذو لحية بيضاء القصصية) التي تحدثت عن العلاقة الطوافة بين العنوان والمتن في مجموعة نهر ذو لحية بيضاء القصصية وكشفت عن طبيعة التنافذ الدلالي بينهما، أما المداخلة النقدية الأخيرة فكانت للدكتور فرح أدور حنا التدريسي في جامعتنا، الموسوم بــ (التشاكل في مجموعة تليباثي القصصية قراءة سيميائية ) التي درست مجموعة تليباثي القصصية دراسة سيميائية وكشفت عن وجود أربع بنيات دلالية مستقلة عن بعضها البعض، تهيمن عليها بنية التشاكل، واختتمت بكلمة للأديب سلط الضوء فيها على تجاربه القصصية والروائية والكتابة للأطفال والفتيان وأهم الدراسات التي تناولت منجزه الابداعي.