نشر كل من المدرس المساعد محمد علي محمد سليمان، والمدرس المساعد أسعد أحمد مقداد آل حسين، والمدرس المساعد علاء صباح صالح وهم من قسم الجغرافية بكليتنا بحثًا علمياً مشتركاً في مجلة EUREKA:FPHYSICS AND ENGINEERING ضمن مستوعبات Scops والموسوم بــ (دراسة جودة مياه الينابيع ومدى ملاءمتها للاستخدامات المختلفة في برطلة شرق الموصل )، سلط فيه الدارسون الضوء على فكرة هامة وهي أن العيون الثلاثة في قرية ترجلة تختلف في خواصها الفيزيائية والكيميائية، وذلك اعتماداً على التحاليل المختبرية لكل من ( NTU, E.C , TDS , TH , PH) والأيونات الرئيسة (+Na ، Ca+2، Mg+2 ، Cl- ، SO4-2، CO3-2 + HCO3-) الخاصة بالنماذج المائية الستة, وجدير بالذكر أن هذا الاختلاف تغير مع جريان المياه إلى القرى المجاورة وهي: (شيخ أمير, شاقولي, كرمليس)، إذ تغيرت بعض النماذج المائية في نسبة التراكيز الفيزيائية والكيميائية من حيث الزيادة والنقصان؛ والسبب يعود إلى عامل الوقت وملامسة بعض النماذج المائية لبعض الأتربة والصخور التي صادفت جريانها فضلا عن تعرضها لاشعة الشمس. وهدفت الدراسة إلى تحديد صلاحية مياه العيون للاستخدامات المختلفة. وتبين من خلال استخدام تصنيفي بايبر وستيف بان نوعية المياه هي كالسيوم – بيكاربونات, وأن أيون الكالسيوم يسود على باقي الأيونات الموجبة، اما أيون البيكاربونات فيسود على بقية الأيونات السالبة. وتبلورت الفكرة من خلال مقارنة نتائج التحاليل المختبرية مع المواصفات العالمية بأن مياه العين رقم (2) تصلح للاستخدام البشري, وأن مياه العينين (1) و(3) غير صالحان للاستخدام البشري، بسبب احتوائهما على نسبة عالية من أيون الكبريتات. وأن جميع النماذج المائية صالحة للاستخدام الزراعي والحيواني وبدرجة جيدة جداً إلى ممتازة.